وفاة غطاسين في العين السخنة تُثير الجدل.. اتهامات بالإهمال لشركة غطس وتحقيقات جارية

تصاعدت حالة من الجدل والغضب عقب وفاة غطاسين شابين أثناء تنفيذ مهام لحام تحت الماء في العين السخنة، وسط اتهامات وجهتها أسر الضحايا إلى شركة O2 Diving للغطس، بتحمل مسؤولية الحادث نتيجة الإهمال وعدم صيانة معدات الغطس، واستخدام أسطوانات أكسجين يُشتبه في تلوثها.

ووفقًا لروايات ذوي الضحايا، فإن الغطاسين هما محمد نبيل وحسن عدلي، ويعملان بشكل دوري مع الشركة منذ أشهر. وأوضح سعيد جابر، قريب أحد الضحايا، أن محمد نبيل كان المعيل الوحيد لأسرته، ويعمل في الشركة منذ 5 أشهر، مؤكدًا أن مهمته تحت الماء لم تكن تستغرق أكثر من ساعة، لكن تلوث الأكسجين أدى إلى وفاته اختناقًا.

وأضاف أن الواقعة ليست الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن حوادث مشابهة ارتبطت بنفس الشركة في عامي 2016 و2019، مؤكدًا أن "الضحايا هذه المرة لم يتجاوزا الثلاثين من العمر". وطالبت الأسر بفتح تحقيق شامل ومحاسبة المتسببين.

من جانبها، اكتفت شركة O2 Diving بالتأكيد أن الحادث قيد التحقيق من قبل النيابة، مشيرة إلى أنها لن تُعلّق على ما يُتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.

ويُشار إلى أن الواقعة أعادت إلى الواجهة قضية إجراءات السلامة في شركات الغطس، لا سيما في المهام المرتبطة بالأعمال الصناعية تحت الماء، والتي تتطلب تجهيزات دقيقة وتدابير وقائية صارمة لضمان سلامة العاملين.